مدى انتشار مظاهر آليات الكبت لدى عينة من المعلمات بمدينتي (زليتن– ترهونة)

الملخص

الكبت كلمة كثيرا ما نجدها في قواميس أحاديتنا اليومية ولكننا قد لا نعيرها اهتماماً كبيرة وبهذا تكون مجرد كلمة عابرة في حياتنا مع أنها قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار بعد تراكمات من الضغط النفسي والقهر المتواصل ليكون الموقف الأخير بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير أو ليكون ذلك الموقف الضربة الأخيرة التي أسقطت الشجرة بعد سلسلة متتالية من الضربات.

فالكبت حيلة دفاعية لا شعورية يلجأ إليها الإنسان حينما لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره ومشاعره أو حينما لا يستطيع أن يتصرف بسلوك معين يرتضيه، وهو يكون ناتجاً عن سلطة الجماعة المرجعية للفرد.

الكبت آلية دفاع للانا تطرح بواسطتها وتظل خارج ساحة الشعور عواطف وأفكار، وذكريات، مرتبطة بدافع غير مقبول.