الكفاية الاتصالية في السلوك الحركي والأعراف السلوكية

المؤلفون

  • د . أبو بكر محمد سويسي * الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v13i.688

الملخص

            إذا كانت الكفاية اللغوية هي أن يدرك المتكلم قواعد اللغة التي يتكلم بهـا فـإن الكفاية الاتصالية تأتى لمعرفة كيف يقيم المتكلم اتصالا لغويا مع الآخرين يـوائـم فيـه بين اللغة والمقصد وسياق الاتصال، فالمتلقي الذي تعوزه المعرفة باللغة العربية، تظـل المسموعات والمنطوقات لديه معطلة عن وظيفتها، وعاجزة عـن أداء دورهـا، وكذلك الحال مع المتكلم الذي يفتقر إلى قواعد وضوابط التراكيب ومناهج نظمها، فإنه سيظل غير قادر على إنشاء تواصل مع المتلقي مهما اعتمد على السياقات الأخرى غير اللغوية، وعلى هذا النحو تبدو الكفاية الاتصالية مراجعة ومصححة لكون مركز العناية في القدرة الاتصالية قائما على الكفاية اللغوية وسلامة بنيتها، واعتبارها رمزاً للقدرة الإبداعية لدى المتكلمين، فالإبداع هو « قدرة اللغة الإنسانية غير المحددة، ونعنى بها الطاقة أو القدرة التي تجعل أبناء اللغة الواحدة قادرين على إنتاج وفهـم عـدد كبير، بـل عـدد غير محدد من الجمل التي لم يسمعوها قط، ولم ينطق بهـا أحـد مـن قبـل ... إن تشومسكى يعول إلى حد كبير على القدرة الإبداعية أو القدرة غير المحددة للغة الإنسانية، ويرى أن النظرية النحوية لابد أن تعكس قدرة جميع المتكلمين بلغـة مـا على التحكم في إنتـاج وفهم جمل لم يسمعوا بها قط من قبل» (1) وذلك وفقاً لنماذج القواعد النحوية المحددة وقواعد تركيب الجمل.

 

التنزيلات

منشور

30-06-2010

كيفية الاقتباس

سويسي أ. ب. م. (2010). الكفاية الاتصالية في السلوك الحركي والأعراف السلوكية. مجلة الجامعة الأسمرية, 13, 247–235. https://doi.org/10.59743/jau.v13i.688

إصدار

القسم

المقالات