تنوع الكلمة بين الإفراد والجمع في القراءات المتواترة وأثره في الدلالة الصرفية

دراسة إحصائية تحليلية

الملخص

هدفت الدراسة إلى بيان الاختلافات بين القراءات المتواترة وبيان أثر ذلك في المعنى لغويا وتفسيريا، وتبيين الأثر الناجم عن هذا التنوع بين كل قراءة من القراءات القرآنية الواردة في هذا العمل، واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الإحصائي التحليلي في دراسة الكلمة التي اختلف القراء العشرة فيها بين الإفراد والجمع،  ومن أهم نتائج الدراسة أن تعدد القراءات القرآنية وتنوعها إنما هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وتصادم، وأن الاختلاف الحاصل في القراءات العشرة بين الإفراد والجمع لا يؤدي إلى تضاد أو تناقض في المعنى، ولكنه أثرى المعنى. بل إن القراءتين أحيانا تدلان على معنى جامع بينهما بين الخصوص والعموم، وأن تنوع  القراءات بين الإفراد والجمع لمْ يأتِ جزافاً، وإنما جاء هذا التنوع لتأدية وظائف معنوية لطيفة تعرضت لها بالتفصيل في محلها من البحث، وأن كل قراءة من القراءات المتواترة تعد بمنزلة آية، وهذا من كمال الإيجاز والإعجاز.