الأثر البيئي لسوء إدارة النفايات في مكب مدينة البيضاء على المناطق السكنية المجاورة )دراسة حالة
DOI:
https://doi.org/10.59743/الكلمات المفتاحية:
النفايات، التدوير، الحرق.الملخص
تواجه مدينة البيضاء في ليبيا تحديات بيئية متنامية نتيجة التراكم المستمر لمخلفات متعددة الأنواع، ما يزيد من احتمالات تلوث مصادر المياه المختلفة، وينذر بتداعيات خطيرة على البيئة والصحة العامة. كما تُعد ظاهرة حرق المخلفات في الهواء الطلق سلوكًا شائعًا له آثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان والطير. تحلل هذه الورقة تأثير غياب التخطيط السليم في إدارة مكب مدينة البيضاء على تصاعد الأضرار البيئية في محيطه السكني، مع التركيز على أهمية إعادة تدوير المخلفات بدلًا من حرقها. استخدم الباحثون منهج دراسة الحالة مدعومًا بالملاحظة الميدانية وتحليل الوثائق. وتُشير النتائج إلى أن تعزيز تدوير النفايات وتوظيفها اقتصاديًا قد يكون بديلاً بيئياً فعالاً، وحماية النظم البيئية، ودعم الناتج القومي من خلال تعزيز الزراعة والثروة الحيوانية. توصي الورقة بتبني خطة مستدامة تشمل إنهاء ظاهرة الحرق المفتوح، وتوسيع نطاق مبادرات التدوير، بما يحقق توازنًا حقيقيًا بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الفائدة الاقتصادية.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 محمد مختار خنفور, إبراهيم عبد العزيز كرشمان, سلطان على الطويني

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.