العجز المتعلم لدى طلبة الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة زليتن

المؤلفون

  • د . جعفر جابر جامعة المرقب.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v9i.367

الملخص

من المسلمات التي لا يختلف فيها اثنان أننا نعيش عصر السرعة والتغير الذي يشمل كل أوجه الحياة الاجتماعية، فضلا عن ذلك سيل المعلومات العارم في كل مجالات المعرفة، لذلك يقع العبء الأكبر على التربية في تحمل المسؤولية بإعداد الكوادر المدربة التي تأخذ على عاتقها تحمل مسؤولية هذا التغير الاجتماعي، ويتم خلال مؤسساتها التربوية التي توكل إليها مهمة إعداد وتأهيل الأفراد بما يتلاءم مع متطلبات التنمية والتقدم، فالمدرسة مؤسسة تربوية اجتماعية، تقوم بوظيفة مهمة فضلا عـن التعليم، ألا وهي تشكيل سلوك الأطفال حتى يتمكنوا مـن القيام بمسئولياتهم الاجتماعية، كما أنهـا معـدة على نحو فريد لإتمام وتكملة تدريب الآباء لأبنائهم فضلا عن تعليم الطلبة المهارات الأساسية وتوسيع قاعدة معلوماتهم ومعارفهم، إذ تجعلهم أكثر قدرة على مواجهة المشكلات المتزايدة التي تعترض طريقهم في حياتهم المستقبلية وحتى تحقق هذه المؤسسات أهدافها فإنها تخضع الطلبة إلى اختبارات تتمكن بواسطتها مـن نـقـل الطالب من صف إلى آخر، وتهدف الاختبارات التحصيلية إلى قياس مقدار ما حصل عليه الطالب من محتويات مـادة مـن المـواد الدراسية، أو خبرة من الخبرات المتعلمة، وهى تقوم في أساسها على تحديد المستوى المعرفي للتلميذ،

التنزيلات

منشور

30-06-2008

كيفية الاقتباس

جابر ج. (2008). العجز المتعلم لدى طلبة الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة زليتن. مجلة الجامعة الأسمرية, 9, 559–543. https://doi.org/10.59743/jau.v9i.367

إصدار

القسم

المقالات