الأنماط القيادية لمديري المؤسسات الاجتماعية بمدينتي زليتن والخمس وعلاقتها بالرضا الوظيفي للمعلمين والاختصاصيين

الملخص

سعى البحث الحالي إلى معرفة الأنماط القيادية لدى مديري المؤسسات الاجتماعية بمدينتي زليتن والخمس وعلاقتها بالرضا الوظيفي للمعلمين والاختصاصيين، حيث استخدم الباحث الأسلوب الوصفي المسحي لجمع البيانات، واستخدم مقياسين، أحدهما لقياس أنماط القيادة والثاني لقياس الرضا الوظيفي كأداتين للبحث. وبعد التحقق من صدق الأداتين وثباتهما قام الباحث بتوزيع الأداتين على جميع معلمي واختصاصيي المؤسسات الاجتماعية بمدينتي زليتن والخمس: (مدرسة القدرات الذهنية- مدرسة الأمل لتعليم وتأهيل الصم وضعاف السمع- مركز زليتن لرعاية وتأهيل أطفال التوحد- مركز الخمس لتأهيل ورعاية أطفال التوحد) والبالغ عددهم
(     ) من المعلمين والاختصاصيين خلال العام الدراسي 2019/2020، وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصل إلى النتائج التالية:
- النمط القيادي السائد بين مديري المؤسسات الاجتماعية هو النمط التحويلي، يليه النمط الديمقراطي، فيما كان النمط الأوتوقراطي هو أقل الأنماط السائدة.
- عدم وجود فروق بين أفراد العينة في ممارسة أنماط القيادة، أي أن متغير جنس مدير المؤسسة- سنوات الخدمة- المؤهل العلمي- الدخل الشهري لمدير المؤسسة، ليس لها تأثير في ممارسة نمط محدد من أنماط القيادة.
- مستوى الرضا الوظيفي لدى أفراد العينة متوسط إلا فيما يتعلق ببعد الرواتب والحوافز والذي كان في مستوى منخفض.
- اتضح أن جنس مدير المؤسسة ليس له تأثير في مستوى الرضا الوظيفي إلا فيما يتعلق ببعد تحقيق السعادة.
- وأن مدة سنوات الخدمة لمدير المؤسسة والمؤهل العلمي للمدير ليس لهما تأثير في مستوى الرضا الوظيفي.
- أخيراً تبين أن قيم (R) كانت دالة إحصائياً في جميع أبعاد أنماط القيادة، فقد كانت تلك العلاقة إيجابية في النمط الديمقراطي، والنمط التحويلي أي أن الرضا الوظيفي يرتفع بارتفاع ممارسة المديرين لهذين النمطين من القيادة، بينما كانت العلاقة سلبية في النمط الأوتوقراطي والنمط الترسلي، أي أن الرضا الوظيفي يقل نتيجة ممارسة المديرين لهذين النمطين.