المرأة وعلم الطب في العصر النبوي
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v21i.539الملخص
إن المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن أن تقوم حياة المجتمعات بدونها، فإذا كان الأطفال قناديل الحياة الزوجية فإن المرأة هي عطر الحياة بل ملحها ولا يمكن لأي مجتمع أن يحقق تقدماً، أو رقياً حقيقياً، دون مشاركة المرأة عن طريق إعدادها الإعداد الأمثل لذلك فإن الرقي والتقدم يبدأ من إعدادها بشكل سليم.
من هنا تأتي أهمية العصر النبوي بالنسبة للمرأة وعلم الطب، نظراً لأنه العصر الذي شكل نقطة البداية وظهر فيه إبداع المرأة بكل ما عندها من خبرات سعت لتوظيفها في خدمة علم الطب، مستفيدة مما توفره لها الطبيعة من أعشاب في القدرة على شفاء المرضى. وبفضل جرأتها في المداواة، كانت هي السبب في فتح الباب على مصرعيه في تشجيع النساء في العصور الإسلامية المتتالية على الدخول في حقل علم الطب ويكن رائدات في ثقافته.
وقبل أن نشير إلى أهم الآسيات (الممرضات) التي عملت في حقل الطب في العصر النبوي، قد يتساءل المرء عن وضع المرأة في العصر النبوي لتصبح في العصور الإسلامية اللاحقة مؤهلة لتلقي العلوم الطبية؟ ثم معرفة السبب الذي شجع المرأة حتى تزاول مهنة الطب؟ ثم متى بدأ ظهور علم الطب.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2014 مجلة الجامعة الأسمرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.