المرأة وعلم الطب في العصر النبوي

المؤلفون

  • أ. محاسن محمد جانودي سوريا جامعة دمشق

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v21i.539

الملخص

إن المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن أن تقوم حياة المجتمعات بدونها، فإذا كان الأطفال قناديل الحياة الزوجية فإن المرأة هي عطر الحياة بل ملحها ولا يمكن لأي مجتمع أن يحقق تقدماً، أو رقياً حقيقياً، دون مشاركة المرأة عن طريق إعدادها الإعداد الأمثل لذلك فإن الرقي والتقدم يبدأ من إعدادها بشكل سليم.

                      من هنا تأتي أهمية العصر النبوي بالنسبة للمرأة وعلم الطب، نظراً لأنه العصر الذي شكل نقطة البداية وظهر فيه إبداع المرأة بكل ما عندها من خبرات سعت لتوظيفها في خدمة علم الطب، مستفيدة مما توفره لها الطبيعة من أعشاب في القدرة على شفاء المرضى. وبفضل جرأتها في المداواة، كانت هي السبب في فتح الباب على مصرعيه في تشجيع النساء في العصور الإسلامية المتتالية على الدخول في حقل علم الطب ويكن رائدات في ثقافته.

         وقبل أن نشير إلى أهم الآسيات (الممرضات) التي عملت في حقل الطب في العصر النبوي، قد يتساءل المرء عن وضع المرأة في العصر النبوي لتصبح في العصور الإسلامية اللاحقة مؤهلة لتلقي العلوم الطبية؟ ثم معرفة السبب الذي شجع المرأة حتى تزاول مهنة الطب؟ ثم متى بدأ ظهور علم الطب.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

30-06-2014

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

جانودي م. (2014). المرأة وعلم الطب في العصر النبوي. مجلة الجامعة الأسمرية, 21, 85-114. https://doi.org/10.59743/jau.v21i.539