التلوث البيئى وأثره على الآثار الكلاسيكية والإسلامية في مدينة الخمس الليبية

المؤلفون

  • أ. محمد مصطفى محمد الخازمي قسم الآثار الإسلامية- كلية الآثار والسياحة - جامعة المرقب - ليبيا
  • أ.معمر محمد عبد الرحيم عباد قسم الآثار الكلاسيكية كلية الآثار والسياحة جامعة المرقب – ليبيا

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v28i.965

الملخص

تُعد مدينة الخمس من أهم المدن الليبية التي تحتوي على العديد من المباني والمواقع الأثرية العائدة إلى الفترة الفينيقية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، ومن أبرزها مدينة لبدة الكبرى (القرن السابع ق.م) ، التي تُعتبر من أكبر المدن الرومانية في شمال أفريقيا ، وكذلك فيلا سيلين التي تزخر بلوحات فسيفسائية فريدة من نوعها في العالم، إضافة إلى العديد من الآثار الإسلامية مثل جامع الصوادق، والمنارة البحرية واللذان يرجعان إلى العصر العثماني، وبطبيعة الحال فإن هذه المواقع تتعرض للعديد من الملوثات البيئية التي تعمل سلباً علـى الإضرار بها مع مر الأيام، مثل تلوث الهواء بسبب مصنعي الإسمنت) المرقب ، لبدة ) ، ومحطة الخمس (البخارية - الغازية) لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر من خلال انبعاث كميات كبيرة من الغبار والدخان ، والغازات المختلفة في الهواء، وبحكم قربها من المواقع الأثرية السالفة الذكر فقد كان لها أضرار اتضحت مع مرور السنين ، الأمر الذي أدي إلي تخريب المباني والإنشاءات الأثرية، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من خُمس سُكان العالم يتعرضون لمستويات خطرة من ملوثات الهواء بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي، أما تلوث الماء فهو ناجم عن اختلاط مياه البحر بمياه الصرف الصحي، وخاصة بجوار مدينة لبدة الكبرى التي بها العديد من الآثار التي جرفتها هذه المياه، أما عن تلوث التربة فإن مصنع رُب التُمور يُلقي بمخلفات ـه الكيميائي ـة السامة والزيوت في وادي لبدة الذي يوجد به خزانات سد وادي لبدة.

التنزيلات

منشور

30-06-2017

كيفية الاقتباس

الخازمي أ. م. م. م., & عباد أ. م. ع. ا. (2017). التلوث البيئى وأثره على الآثار الكلاسيكية والإسلامية في مدينة الخمس الليبية. مجلة الجامعة الأسمرية, 28, 502–467. https://doi.org/10.59743/jau.v28i.965