ظاهرة الإدغام وعللها في قراءة ابن محيصن

دراسة صرفية تحليلية

المؤلفون

  • د.بشير علي خليل جامعة طرابلس / كلية التربية

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v28i.929

الملخص

إن العلم بكتاب الله من أجل العلوم ، وأشرفها ، والاشتغال بتدبر آياته وفهمها من خير ما يشغل به المؤمن وقته، فلم يحظ كتاب عبر تاريخ البشرية بمثل ما حظي به كتاب الله تعالى . قراءة، وحفظا ، وتجويدا، ورسما، وضبطا، وفهما، واستنباطا ، والقراءات محط أنظار أهل العربية، يؤمها العلماء لاستنباط الأحكام الفقهية من أحرفها المختلفة، والقواعد النحوية والتصريفية من أوجهها المقروء بها سواء أكانت متواترة أم شاذة ومن خلال تدريسي لمادة القراءات الشاذة بمعهد القراءات  ترهونة ( لاحظت أن ابن محيصن . رحمه الله) . له انفرادات في جانب الإدغام ؛ لذا آثرت أن أسير في الاتجاه الذي يربط بين اللغة والنص القرآني، حيث وقع اختياري على بحث عنونته بعنوان : " ظاهرة الإدغام وعللها في قراءة ابن محيصن " دراسة صرفية تحليلية، وقد اقتضت طبيعة البحث ومنهجيته أن يقسم على مبحثين يسبقهما ،تمهيد وتنهيهما خاتمة، خصص التمهيد للتعريف بابن محيصن والفرق بين القراءة المتواترة والقراءة الشاذة . وخصص المبحث الأول للتعريف بالإدغام، وبيان أقسامه وشروطه، وأسبابه، والغرض منه، وما يجب فيه الإدغام، وما يجوز فيه الأمران . أما المبحث الثاني فقد خصص للإدغام في قراءة ابن محيصن.

التنزيلات

منشور

30-06-2017

كيفية الاقتباس

خليل د. ع. (2017). ظاهرة الإدغام وعللها في قراءة ابن محيصن : دراسة صرفية تحليلية. مجلة الجامعة الأسمرية, 28, 350–301. https://doi.org/10.59743/jau.v28i.929