مرض الموت وأثره في التصرفات دراسة فقهية مقارنة

المؤلفون

  • د . عماد عيسى التميمي * فقه مقارن، الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v15i.892

الملخص

الحمد لله، مبدع الكائنات ومصورها، ومحيي الرمم ومنشرها، رافع قدر العلم وأهله، القائل في كتابه العزيز يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَةٍ ) [المجادلة: 11]، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله معلم الناس الخير وعلى آله وصحبه وبعد: فلقد كرم الله بني آدم، وسخر لهم ما في السماوات والأرض، ورزقهم من الطيبات ليقوموا بعمارة الأرض وفق منهجه سبحانه. قال عز وجل: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]. وقد منحت الشريعة الغراء المسلم الحرية في كسب ماله والتصرف فيه، بمــا يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي رسمتها وهي عمارة الأرض بمنهج الله تعالى. وإن مــن أهم ما يميز المنهج الاقتصادي الإسلامي عن غيره، ويجعله متفرداً، الاعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى هو المالك الحقيقي للمال، وأن الإنسان مستخلف فيه.ومن هنا فإن المال في نظر الإسلام، له وظيفة اجتماعية يؤديها، والتصرف بـه كسباً وإنفاقاً، مرهون بتحقيق تلك الوظيفة للفرد والأمة على حد سواء، وأي تصرف اقتصادي أو امتناع عن تصرف يلحق الضرر بالجماعة، محظور شرعاً، ويحتاج صاحبه.

 

 

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

30-12-2010

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

التميمي ع. ع. (2010). مرض الموت وأثره في التصرفات دراسة فقهية مقارنة. مجلة الجامعة الأسمرية للعلوم الشرعية, 15, 430-397. https://doi.org/10.59743/jau.v15i.892