التصرف في جسم الآدمي بين الإباحة والتجريم دراسة مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v13i.726الملخص
لقد انتهى القرن العشرون ولازالت الأبحاث مستمرة حول أعضاء الجسم البشري. ولازال الجدل مستمرة بين فقهاء القانون الوضعي وفقهاء الشريعة الإسلامية بين مجیز للتصرف فيه سواء كان بالبيع أو الهبة أو الوصية وبين منكر لهذه التصرفات. ويرجع هذا الجدل إلى حقيقة الجسم البشري الذي خلقته الإرادة العليا التي تسمو على فكر البشر. فهذا الخلق بدأ من العلقة ثم من المضغة ثم عظاما ثم كسا العلي القدير هذه العظام الحما. تتجسد فيه الروح(1).ولقد أحدث التطور الطبي في هذا العصر الحديث ضجة علمية حول مشروعية التصرف في هذا الجسم البشري. وخصوصا إزاء النجاح الفائق الذي حققته عملیات نقل عضو من شخص سليم إلى شخص مريض كما هو الحال في عمليات ترقيع القرنية أو زرع الشعر أو نقل الكلى أو زرع القلب وإلى غير ذلك من العمليات غير المألوفة في النطاق الطبي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2010 د. علي رمضان المخرومه
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.