طرق ووسائل المحافظة على المقتنيات الأثرية ودورها في إطالة عمر الأثر

المؤلفون

  • أ . معمر محمد عبد الرحيم عباد جامعة المرقب كلية الآداب والعلوم قسم الآثار

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v18i.705

الملخص

                   عند العودة إلى الماضي فإن المقتنيات الأثرية كانت توضع في قاعات ملحقة بالمعابد والكنائس والأديرة، وأيضاً القاعات الخاصة في القصور والفيلات حتى الوصول إلى المتاحف التي أنشئت في نهاية القرن السابع عشر الميلادي، حيث أن وضعها داخل هذه القاعات من البداية كان عبارة عن حماية لها فقط من العامل البشري دون النظر إلى أمور أخرى اكتشفها العصر الحديث كالعوامل الطبيعية والإنسانية المؤثرة عليها، وبظهور علم الآثار وعلم الحفائر في حوالي نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع عشر الميلاديين، وأيضاً نشأة المتاحف في حوالي القرن السابع عشر الميلادي وتطورها فأصبحت علماً وفناً قائماً بذاته؛ ازدادت وتطورت الأهمية بالقطع الأثرية فصارت لها طرق ووسائل حفظ وعرض مميزة ومتطورة بحسب الأساليب التقنية الحديثة المتقدمة، حيث بدأت بالأساليب الحديثة في عملية التنقيب الأثري بدءً من عملية المسح وتحديد أماكن المواقع الأثرية مروراً بعملية ما قبل الحفر ومراعاة الاحتياطات التي يجب أخذها في عين الاعتبار، وانتهاءً بعملية البدء بالحفر والخطوات التي يجب اتباعها للوصول بالمكتشفات إلى بر الأمان حتى تسليمها للمخازن ومن ثم توزيعها على المتاحف .

التنزيلات

منشور

30-06-2013

كيفية الاقتباس

عباد م. م. ع. ا. (2013). طرق ووسائل المحافظة على المقتنيات الأثرية ودورها في إطالة عمر الأثر. مجلة الجامعة الأسمرية, 18, 402–359. https://doi.org/10.59743/jau.v18i.705

إصدار

القسم

المقالات