الرواية والتاريخ دراسة نظرية

المؤلفون

  • د . ديانا علي الأردن.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v22i.691

الملخص

        حاول بعض النقاد المفاضلة بين الرواية والتاريخ عن طريق بيان الفوارق والاختلافات بينهما، إلا أنه لا يمكن أن تقوم العلاقة بينهما خارج حدود التوازي، فالرواية فن والتاريخ علم، ومهما بلغت الالتقاءات والاختلافات بينهما سيحتفظ كل منهما بجوهره وحقيقته وحقله الخاص لكن استقرارهما ( في حقلين متغايرين لم يمنع عنهما الحوار، ولم ينكر العلاقة بين التاريخ والإبداع الأدبي

        يتزامن صعود الرواية وعلم التاريخ عند الغرب، فقد اتخذ القرن التاسع عشر من الإنسان مرجعا وموضعا للدراسة والاهتمام بطبيعته الإنسانية، ونصبه جذرا لغيرهوقد كتب المؤرخ توماس كارليل (1765) - 1881): «كل أنواع المثل العليا لها حدودها المقدرة لها، ولها فتراتها المعينة للشباب والنضج والكمال والانحطاط والموت النهائي والزوال، وكتب جورج لوكاش (1885-1971)، وهو يعرف الرواية: « يعبر جوهر العمل الروائي الأكثر عمقا عـن ذاته في السؤال

التنزيلات

منشور

30-09-2014

كيفية الاقتباس

علي د. . د. (2014). الرواية والتاريخ دراسة نظرية. مجلة الجامعة الأسمرية, 22, 227–241. https://doi.org/10.59743/jau.v22i.691

إصدار

القسم

المقالات