دلائل تحريف الكتاب المقدس

المؤلفون

  • د . عبد الرازق درغام أبو شعيشع عيسى الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v18i.674

الملخص

            فقد أرسل الله تعالى الرسل مبشرين ومنذرين ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ، ويبنوا لهم طريق الهداية من الضلال، وأيدهم بالمعجزات الحسية والمعنوية التي تدل على صدق دعواهم، وأنزل على بعضهم كتباً؛ لتكون ناطقة برسالتهم، ومبينةً لما حوته من عقيدة وشريعة وأخلاق، فأنزل على سيدنا إبراهيم العلة صحفاً، وعلى سيدنا موسى العليا التوراة، وعلى سيدنا داوود العلا الزبور، وعلى سيدنا عيسى العلية الإنجيل، وعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم، ولكن اختلفت طبائع الأمم تجاه كتبهم المقدسة، فبدل اليهود والنصارى التوراة والإنجيل، واستبدلوها بأسفار وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان، كتبهـا أنـاس جلهم مجهولون، ولكن كثيراً منهم يقدسون الكتاب المقدس، ويعدونـه النـور الـذي يهديهم إلى الصراط المستقيم، ولكن أمة محمد الله و بحفظ من الله تعالى حافظت على القرآن الكريم، وتناقلته جيلاً عن جيل حتى وصل إلينا بطريق التواتر، دون تحريف أو تبديل.

التنزيلات

منشور

30-06-2013

كيفية الاقتباس

أبو شعيشع عيسى ع. ا. د. (2013). دلائل تحريف الكتاب المقدس. مجلة الجامعة الأسمرية, 18, 142–63. https://doi.org/10.59743/jau.v18i.674

إصدار

القسم

المقالات