من بيان الكلمة في القرآن الكريم عرضاً وتتبعاً
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v22i.664الملخص
اما بعد: فلما نزل القرآن الكريم، بهر العرب بكلماته، وبهتـت أمــام عظمته قرائحهم ، ووقفوا تأملهم حول أسلوبه، وصوره، وصياغته، وتراكيبـه، وكلماتـه الجامعة للبعد الروحي العقائدي، والبعد الدنيوي المدني؛ ولذلك صارت حجة النبوة، ومعجزة النبي الخالدة.
والصحابة الأوائل ربطوا بين تفسيره ودلالة الكلمة في لغــة الـعــرب، قــال ابن عباس الشعر ديوان العرب فإذا خفي علينا الحرف من القرآن الذي أنزله الله بلغة العرب رجعنا إلى ديوانها فالتمسنا معرفة ذلك منه )
ولما كان القرآن وافياً بمعانيه، محيطاً بمنافع العباد، ملبياً لمصالحهم في الدارين، جميلاً من كل وجه، لا تنبو ألفاظه، ولا تسقم دلالاته، صار أنفع الكتب،
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2014 د. علي عبد السلام بالنور
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.