ثورات الربيع العربي ومستقبل النظام السياسي العربي

المؤلفون

  • د. جبران صالح علي حرمل أستاذ العلوم السياسية جامعة عمران. اليمن

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v29i.609

الملخص

مع أواخر عام 2010م وبداية عام 2011م شهدت المنطقة العربية منعطف سياسي خطير متمثلاً بميلاد ما بات يُعرف بالربيع العربي، وهو مصطلح أطلق على الأحداث التي أطيحت بحكم بن علي في تونس ومبارك في مصر، والقذافي في ليبيا، وعلى عبد الله صالح في اليمن.

وهذا الحدث أدى إلى تغييرات مؤثرة على الساحة العربية لها تداعيات طويلة الأمد، كما تركت نتائجه حراكاً ولغطاً حول مكاسبه وخسائره ليس على الصعيد السياسي فحسب، بل الاقتصادي والاجتماعي والفكري والعقائدي والعسكري والأمني، فالبعض يراه أثمر وأينع، والبعض الآخر يراه حرك المياه في البحيرة العربية التي بدأت بمد وانتهت بجزر، وفريق ثالث يضع خسائر الثوار والأنظمة السابقة إضافة إلى مخاوف تيارات وطوائف بعينها في كفة واحدة ومكاسب تيارات الإسلام السياسي التي صعدت وتولت السلطة في الكفة الأخرى، وما زالت المحصلة النهائية للمكاسب والخسائر لم تظهر بعد تحت وطأة الضجيج، الحشد السياسي، وتغليب أيديولوجية الشارع على منطق الدولة، إضافة إلى قصر المدة الزمنية التي مرت على نشوب هذه الثورات والتي لم تعد كافية لرصد نتائجها النهائية.

 

 

التنزيلات

منشور

30-09-2017

كيفية الاقتباس

حرمل ج. ص. (2017). ثورات الربيع العربي ومستقبل النظام السياسي العربي. مجلة الجامعة الأسمرية, 29, 301–376. https://doi.org/10.59743/jau.v29i.609