فقه تغيير المنكر

المؤلفون

  • د . عبد الرازق درغام عيسى الجامعة الأسمرية

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v12i.575

الملخص

الهدى والإيمان، ويأخذوا بأيديهم إلى الصراط المستقيم، وأشهد أن سيدنا محمداً رسول الله إمام الدعاة، وصاحب الخلق العظيم، والتواضع الجم، والقول اللين، الذي رسم الحمد لله رب العالمين، خلق فسوى، وقدر فهدى، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، أرسل الرسل مبشرين ومنذرين ليخرجوا الناس من ظلمات الجهل إلى نور لـه المـولـى عـز وجـل طـريق الدعـوة إليه. فقال تعالى: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين ﴾ [النحل: 125] اللهم صلى وسلم وبارك على هذا النبي العربي الأمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، وبعد: فقـد فـطـر الله عز وجل الإنسان على التوحيد له سبحانه وتعالى، وأقر الخلق جميعاً بهذه الحقيقة وهـم فـي عـالم الـذر. قال تعالى: (وإذ أخذ ربك من بني عادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غفلين ﴾ [الأعراف: 172].وجاءت السنة النبوية لتفسر هذا الأمر فعن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول اللہ صلى الله عليه وسلم «ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج

                                                                                    

التنزيلات

منشور

30-12-2009

كيفية الاقتباس

عيسى ع. ا. د. (2009). فقه تغيير المنكر. مجلة الجامعة الأسمرية, 12, 350–301. https://doi.org/10.59743/jau.v12i.575

إصدار

القسم

المقالات