سمات أسلوبية في كلام الجن

المؤلفون

  • د. محمد متولي أحمد* الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v12i.564

الملخص

أحسب أن تناول مثل هذا الموضوع لا يخلو من طرافة، أو قل: من غرابة - فكيف يكون التناول الخصائص الكلام، وأصحاب الكلام خلق لم نسمع منهم كما نسمع لسائر المخلوقات من حولنا، ولم نرهم كما نرى سائر المرئيات حولنا وحوالينا! ولكن على الرغم من هذه وهذه- فدراسية كلام هؤلاء أمر مشروع؛ فمادتنا المدروسة، جزء كبير منها محفوظ في الصدور، وكثير منها مدون في السطور لقرون خلت، ومن هنا فقد أثبتت هذه المادة وجودها، وبرهنت كذلك على جدارتها بالدراسة. أو هكذا يقول النقاد المحدثون(1).

إن عمدتنا هنا في اعتماد المادة المدروسة - أمران: الأول يقيني، والآخر ظني الثبوت، أما القطعي اليقيني فهو ما ورد في القرآن الكريم، وهو نص «لا سبيل إلى الشك في صحته » (2) وكذلك ما ورد فيما اتفقنا على صحته من كتب الحديث (3). وأما الظني فهو ما كثر وتكرر من أشعار الجن إلى درجة تشبه التواتر (4) وردت في تضاعيف

 1- فالوصف الذي تقوم به الدراسة الأسلوبية لا يبدأ بدراسة لغة العامة، أو الفاشلين، بل يقتصر على لغةالفنانين العظام. انظر مجلة فصول. العدد الثاني. مناهج النقد الأدبي المعاصر. يناير 1981: 137 2- في الشعر الجاهلي. طه حسين. القاهرة. دار الكتب المصرية. 1926: 16، 183 وانظر: نظرية المعنيفي النقد العربي د مصطفى ناصف. دار الأندلس، بیروت: 169 3- المستدرك على الصحيحين. محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، مصطفى عبد القادر عطا. بيروت.دار الكتب العلمية. 1411-1990 4- فمن هذه الشواهد ما ذكره كل أرباب المعاني والبيان ونصوا عليه. انظر: نصرة الثائر على المثل

 

التنزيلات

منشور

30-12-2009

كيفية الاقتباس

أحمد م. م. (2009). سمات أسلوبية في كلام الجن. مجلة الجامعة الأسمرية, 12, 198–177. https://doi.org/10.59743/jau.v12i.564

إصدار

القسم

المقالات