جماليات البنية الإيقاعية في القرآن الكريم دراسة في الجزء الأخير من سورة مريم

المؤلفون

  • د . المهدي إبراهيم الغويل الجامعة الاسمرية

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v21i.556

الملخص

يطلق مصطلح الإيقاع ويراد به تآلف الحروف في الكلمات وتناسق الكلمات في الجمل وتوزيعها داخل التراكيب بمسافات تؤدي إلى أحداث تنغيمات وأصوات مؤثرة. ويتحرج البعض من إطلاق مصطلح الإيقاع مع القرآن ذلك لأن هذا المصطلح عرف إطلاقه على اللحن الموسيقي. ولكن لو عدنا إلى الدلالة المعجمية فسيكون الموقف مختلفا؛ فقد جاء في لسان العرب والإيقاع من إيقاع اللحن والغناء وهو أن يوقع الألحان ويبينها والوقيع الحافر الصلب ويقال طريق موقع مذلل ، والواقع الذي ينقر الرحى ويقال سمعت وقع المطر نت وقع المطر وهو شدة ضربه الأرض إذا وبل ويقال سمعت لحوافر الدواب وقعا ووقوعا

                      من هذا يمكنا أن نتعرف على أن الإطلاق الاصطلاحي لا يخرج عن مدلول المواضعة اللغوية فالإطلاق عموما يدور حول وقوع أثر الشيء أو الفعل أو ما تحدثه الأصوات من تطرييب؛ فإذا كانت أصوات الغناء تحدث إيقاعا ، فكذلك كلمات القرآن لها أثرها الصوتي المؤثر في النفوس. ولقد كثر دوران هـذا الإطلاق على الشعر في أوزانه وقوافيه وهو ما عرف بالموسيقى الخارجية

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

30-06-2014

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

الغويل د. . ا. (2014). جماليات البنية الإيقاعية في القرآن الكريم دراسة في الجزء الأخير من سورة مريم. مجلة الجامعة الأسمرية, 21, 167-179. https://doi.org/10.59743/jau.v21i.556