تصنيف العلوم عند المسلمين
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v16i.465الملخص
شكل عنصر الثراء الذي تميزت به المنظومة المعرفية الإسلامية باعثاً لعلماء الإسلام ليقبلوا على التفكير في كيفية الحفاظ على هذه المنظومة، وكان السبيل الأقـوم بطبيعة الحال هو العمل على تعلم هذه العلوم وتعليمها، ولكـن أمـام تناميهـا وكثرتهـا وتقاطع مواضيعها واطراد إشكالياتها صار أمر استيعاب مسائلها من الصعوبة بمكان، فاقتضى الأمر التفكير في إجراء منهجي تعليمي يعين على ذلك فكان التأسيس لعلم تصنيف العلوم. وعملية التصنيف فضاء تتقاطع فيه عدة معارف فيه الفلسفة، وفيه التاريخ، وفيه المنطق، ...، وغير ذلك، وهـو أمـر عـرف عند اليونان فقد عرف عن أرسطو أنـه الخصوصية لارتباطه بالنص المقدس وبعلوم الدين أولاً، وللتنوع الذي تميزت به العلوم عند المسلمين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2012 مجلة الجامعة الأسمرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.