الضرر الأدبي تأصيله القانوني وكيفية التعويض عنه

المؤلفون

  • د . راقية عبد الجبار علي جامعة السابع من إبريل

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v10i.424

الملخص

تقوم المسؤولية المدنية، عموماً، على ثلاثة أركان جوهرية هي: الخطأ والضرر ورابطة السببية. ويعد الضرر أهم هذه الأركان، حيث يمثل روح المسؤولية المدنية وعلتها التي تدور معها وجوداً وعدماً.على أن الضرر ليس على نوع واحد، إذ يمكن التمييز بين نوعين اثنين من الضرر، أحدهما مادي يصيب الإنسان في جسمه أو ماله، والآخر أدبي يصيب الإنسان في إحساسه أو شعوره أو شرفه أو مركزه الاجتماعي. وإذا كان الفقه والقانون يتفقان على ضرورة التعويض عن الضرر المادي فإنهما ليسا كذلك في شأن الضرر الأدبي. إذ يثور الخلاف حول تعويض الضرر الأدبي وجدوى هذا التعويض، وكيفيته وطبيعته. وهل ينتقل التعويض عن الضرر المذكور إلى الورثة أو إنه لصيق بصاحبه ولا ينفصل عنه؟ وكيف يمكن للقاضي تحديد مقدار هذا الضرر لغرض تقدير التعويض عنه؟ إن هذه التساؤلات التي يثيرها الضرر الأدبي إنما تدل على أهمية موضوعه، خاصة في ظل التطورات العلمية والتقنية التي يمكن أن تلحق بالإنسان أضراراً أدبية كثيرة تتزامن مع أضرار مادية أحياناً وتستقل عنها أحياناً أخرى. على أننا نتولى دراسة الضرر الأدبي في ثلاثة مباحث، نخصص أولها لمفهومه وشروطه، ونبحث في ثانيها تأصيل التعويض عن الضرر الأدبي، أما المبحث الثالث فنتولى فيه الكيفية التي يتم بمقتضاها تعويض الضرر الأدبي .

التنزيلات

منشور

30-12-2008

كيفية الاقتباس

علي ر. ع. ا. (2008). الضرر الأدبي تأصيله القانوني وكيفية التعويض عنه. مجلة الجامعة الأسمرية, 10, 465–437. https://doi.org/10.59743/jau.v10i.424

إصدار

القسم

المقالات