الأثر العلمي للمنارة الأسمرية الأستاذ الدكتور عمر التومي الشيباني نموذجا

الملخص

التحق الأستاذ عمر التومي الشيباني بالزاوية الأسمرية سنة 1945م بعد أن تحصل على تعليمه الأولي في مصراتة مع حفظ القرآن الكريم، و خلال دراسته في هذه المنارة العلمية استطاع أن يستوعب الكثير من العلوم التي كانت تدرس بها، وبعد ثلاث سنوات من التحاقه أصبح من المدرسین بها إلى أن تحصل على الشهادة الأهلية الثانوية سنة 1950م بعدها التحق بدار العلوم بمصر، وبعد أن تخرج منها سنة 1955م تحصل على الماجستير سنة 1961م ثم الإجازة الدقيقة (الدكتوراه) سنة 1962م وكلاهما من الجامعات الأمريكية، شغل بعد عودته إلى ليبيا عددا من الوظائف العلمية الكبيرة، إلى جانب قيامه بالتدريس الجامعي والإشراف على عدد كبير من الرسائل والأطروحات، وترك إنتاجا فكريا مميزا من كتب ودراسات في شتى المجالات العلمية تجاوزت الأربعين مؤلفا وتوفي رحمه الله في 2002/1/3مسيحي ودفن بمصراتة. لا يستطيع أحد أن ينكر ما لهذه المنارة العلمية من دور في مسيرة العلم بليبيا، فقد أسهمت في تكوين العلماء الذين تولوا مسيرة القضاء والتدريس والإفتاء والإمامة والخطابة وغيرها من الوظائف في جميع أنحاء ليبيا، يقول عنها الأستاذ علي التومي وهو أخو الدكتور عمر -رحمهما الله - ومن الذين درسوا فيها أيضا: قد تأسست هذه

التحق الأستاذ عمر التومي الشيباني بالزاوية الأسمرية سنة 1945م بعد أن تحصل على تعليمه الأولي في مصراتة مع حفظ القرآن الكريم، و خلال دراسته في هذه المنارة العلمية استطاع أن يستوعب الكثير من العلوم التي كانت تدرس بها، وبعد ثلاث سنوات من التحاقه أصبح من المدرسین بها إلى أن تحصل على الشهادة الأهلية الثانوية سنة 1950م بعدها التحق بدار العلوم بمصر، وبعد أن تخرج منها سنة 1955م تحصل على الماجستير سنة 1961م ثم الإجازة الدقيقة (الدكتوراه) سنة 1962م وكلاهما من الجامعات الأمريكية، شغل بعد عودته إلى ليبيا عددا من الوظائف العلمية الكبيرة، إلى جانب قيامه بالتدريس الجامعي والإشراف على عدد كبير من الرسائل والأطروحات، وترك إنتاجا فكريا مميزا من كتب ودراسات في شتى المجالات العلمية تجاوزت الأربعين مؤلفا وتوفي رحمه الله في 2002/1/3مسيحي ودفن بمصراتة.