نظرية أعمال السيادة

المؤلفون

  • هدية عبد أحفيظ بن هندي الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v10i.416

الملخص

من المسلم به أن جميع السلطات التنفيذية في الدولة تقوم بمزاولة نوعين من النشاطات: نشاط إداري، ونشاط غير إداري، وهـو الـذي يتعلق بتنفيذ القوانين والضبط الإداري والمرافق العامة، ويقوم البعض بإدخال النشاط الآخـر غـير الإداري للسلطة التنفيذية، تحت مسمى يطلق عليه « أعمال السيادة» أو « نظرية أعمال السيادة » .

ومن هنا فالإدارة وخضوعها للقانون ليس خضوعا تاما، ينصب على كل ما تقوم به من أعمال فبعض الأعمال الإدارية تفلت من الرقابة القضائية، تلك النظرية قد ابتدعها مجلس الدولة الفرنسي؛ بغية استبعاد بعض الأعمال من الرقابة القضائية، فيترتب على اعتبار عمـل معين من أعمال السيادة نتائج جسيمة، وذلك عند استبعاد هذه الأعمال من الرقابة القضائية، فإن كانت أعمال السيادة لا تقبل الرقابة القضائية أمام القضاء الإداري، فمن الواجب تحديد هذه الأعمال بدقة، خصوصا أن تنفيذها يستدعي اتخاذ بعض الإجراءات التنفيذية الأخرى، لهذا حاول القضاء الإداري فصل بعض هذه الإجراءات التنفيذية عن أعمال السيادة، وقرر قبول الطعون المقدمة باعتبارها إجراءات عادية، ويعد هذا تضييقا آخر لأعمال السيادة، وقصر نطاقها على أعمال السيادة البحتة.

التنزيلات

منشور

30-12-2008

كيفية الاقتباس

هندي ه. ع. أ. (2008). نظرية أعمال السيادة. مجلة الجامعة الأسمرية, 10, 393–411. https://doi.org/10.59743/jau.v10i.416

إصدار

القسم

المقالات