مفهوم الاستعارة في التراث النقدي
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v10i.402الملخص
تعد الاستعارة جزءاً لا يتجزأ مـن طبيعة اللغة الشعرية، بما فيها من واختيار، وعـدول عن المستوى العادي المألوف، مما يبرز مدى أصالتها في الشعر الذي ارتبط وجودياً بها، فهي من بناء الشعر « كالنحو من اللغة، وكما اطردت اللغات قبل أن يعرف متكلموها القواعد، ويفطنوا إلى وجودها كذلك صدر الشعراء عن الاستعارة بفطرتهم، دون معرفة نظرية، ولا وعي تحليلي لطرق استعمالها » ، وهذا تعزيز لقول النقاد القدماء: « إن أكثر اللغة مجاز لا حقيقة » فقد احتوت اللغة على استعارات قارة استغرقت الألفاظ فترات طويلة حتى أصبحت جزءاً من بنية اللغة، وفقدت بريقها المجازي فاقتربت دلالتها من الحقيقة، ولهذا سماها بعضهم « الاستعارة اللغوية أو الدلالية » وهي التي كاد يحولها الاستخدام الدائم إلى مواضعة لغوية ومعان مباشرة يسهل على المتلقي فهمها، فلم يعد بحاجة إلى إعمال فكره وتجوال مخيلته لاستيعاب النقل الدلالي في المجاز
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2008 أ. صفاء فنيخرة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.