رؤية محمد إقبال النقدية لعلم الكلام

المؤلفون

  • أ . الشريف زيتوني جامعة الجزائر.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v9i.346

الملخص

لا شك في أن علم الكلام الذي نشأ متأثرا بالفلسفة اليونانية ومنهجها، في بعض جوانبه، لم يكن موضع قبول من طرف بعض فلاسفة الإسلام المعاصرين، وهذا بسب بقاء هـذا العلم كمـا هـو منذ زمن بعيد دون أن ينال حظه من الجهد قصد إحيائه من جديد، في الوقت الذي شاهد فيه الواقع الفكري والمعرفي، بل الحضاري بصورة عامة تطورا معتبرا في مختلف الجوانب.

ولعـل هـذا التطور الحاصل في وقتنا المعاصر من جهة، والتأخر الحاصل في العمل على مراجعة تراثنا وفق ما تقتضيه هذه الرؤية التطورية من جهة أخرى، التي دفعت محمد إقبال إلى وضع مشروعه التجديدي الذي سنعرض جانبا منه في هذا المقال، يتمثل في رأيه في تجديد علم الكلام. إن العمـل الـذي قـام بـه محمد إقبال في هذا الشأن يمكن حصره في جانبين: أحدهما سلبي والآخر إيجابي، ويتمثل الجانب السلبي في تبيين الأخطاء التي وقع فيها المتكلمون بسبب اعتمادهم على النظر العقلي، وأما الجانب الإيجابي فيتمثل في رأيه في إعادة بناء علـم الكـلام مـن جـديـد وفقا للتطورات التي حصلت في مختلف المجالات الفكرية والواقعية. وقد كان اهتمامه في هذا الجانب منصبا بصورة مركزة على مدرستين كبيرتين من المدارس الكلامية هما: المعتزلة، والأشاعرة.

منشور

30-06-2008

كيفية الاقتباس

زيتوني ا. (2008). رؤية محمد إقبال النقدية لعلم الكلام. مجلة الجامعة الأسمرية, 9, 334–317. https://doi.org/10.59743/jau.v9i.346

إصدار

القسم

المقالات