فن الاستشهاد بالقرآن الكريم عند ابن هشام

المؤلفون

  • أ. محمد خليل الزروق جامعة قاريونس.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v9i.320

الملخص

مازلت مذ عرفت النحو معنياً بكتب ابن هشام، حريصاً عليها، كلفاً بها، ترغبني

فيها أشياء لم أكن أتبينها على التفصيل أول الأمر، ثم عرفتها، وتبينت أن أظهرها شيئان:

التفنن في النظام، والعناية بالاستشهاد بالقرآن الكريم. أما الأول فحقه أن تفرد له كلمة تشـرح معالمه وطرائقه، وأما الآخر فأنواع، أشرح منها في هذه الكلمة نوعاً واحداً، التفنن في إيراد الشواهد القرآنية.فقـد كـان ابن هشام -رحمه الله- يكثر الاستشهاد بالقرآن الكريم إكثاراً معجباً، يكاد لا يترك الشاهد القرآني إلى غيره من الأمثلة الموضوعة من زيد وعمرو وا والضرب والإكرام ونحوها. ولا شك أن هذا يثبت المسألة بشاهدها في الذهن، ويصدق القاعدة ويؤكدها، ويرغب في دراسة النحو وتذوقه، وبخاصة عند المشتغلين بعلوم القرآن، كما أنه يزيد المعرفة بمعاني القرآن وإعرابه.

التنزيلات

منشور

30-06-2008

كيفية الاقتباس

الزروق م. خ. (2008). فن الاستشهاد بالقرآن الكريم عند ابن هشام . مجلة الجامعة الأسمرية, 9, 159–129. https://doi.org/10.59743/jau.v9i.320

إصدار

القسم

المقالات