حجية أحكام التلاوة

المؤلفون

  • د . رجب محمد غيث" جامعة المرقب.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v9i.306

الملخص

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم آياته: «وقرآناًفرقناة لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً) [الإسراء: 106]، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، المخاطب بقول رب العالمين: «ورتل القرآن ترتيلا [المزمل: من الآية4] صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين أقبلوا على كتاب الله، يتلونه حق تلاوته، ويستقون من موارده أصول الهداية والإيمان، ويفتحون بمدارسته كنوز الحكمة والعرفان، وبعد. فإن الله صلى الله عليه وسلم أكرم المؤمنين بالقرآن الكريم، فقال سبحانه: «لقد أنزلنا إليكم كتابافيه ذكركم أفلا تعقلون) [الأنبياء: 10] وتكفل بحفظه فقال عز من قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون ﴾ [الحجر: 9] لهـذا لا يوجد كتاب من الكتب السماوية أو غيرها حفظ من التحريف والتبديل كما حفظ القرآن الكريم، ولم تحفظ كلماته وألفاظه ومعانيه فحسب، بل حفظـت طـرق أدائـه ومـا ينبغي فيه من إظهار وإدغام، وفتح وإمالة، ومد وقصر، ومخارج وصفات.

التنزيلات

منشور

30-06-2008

كيفية الاقتباس

غيث" ر. م. (2008). حجية أحكام التلاوة. مجلة الجامعة الأسمرية, 9, 63–41. https://doi.org/10.59743/jau.v9i.306

إصدار

القسم

المقالات