إسبال الكساء على من قال بإمامة الخنثي والنساء

المؤلفون

  • دعبد التواب سید محمد* الجامعة الأسمرية.

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v12i.571

الملخص

إن الحمد لله نحمده ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد،

فقد سادت العالم الإسلامي في الفترة الماضية خاصة حالة من الوجوم والكآبة، من جراء قيام امرأة بإمامة المسلمين في صلاة الجمعة، والتي أقيمت شعائرها في قاعة (سأنوت هاوس) في كاتدرائية (سناتي جون ذا ديفايد) الإنجيلية في مانهاتن بنيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن رفض مسئولو ثلاثة مساجد السماح لهذه السيدة، والتي تدعى (أمينة عبد الودود)، والتي تعمل أستاذة للدراسات الإسلامية، بجامعة فيرجينيا كومنولث الأمريكية- أن تؤم جمعا كبيرا قدر بنحو مائة وستين مصلية، وكان عدد النساء قد قدر بنحو ستين امرأة، اصطفوا جميعا في ترتيب، بحيث يحتوي كل صف عددا من الرجال والنساء، يقف فيه الجميع - الرجال مع النساء - جنبا إلى جنب، وقد غطى عدد من الإعلاميين هذا الحدث الفريد في تاريخ الإسلام، وقد أقيمت هذه الصلاة برعاية منظمة جديدة تدعى: (منظمة اتحاد المسلمين التقدميين)؛ وهي مجموعة صغيرة متنامية، ومنظمة أخرى تدعى: (صحوة المسلم).

 

التنزيلات

منشور

30-12-2009

كيفية الاقتباس

محمد د. ا. س. *. (2009). إسبال الكساء على من قال بإمامة الخنثي والنساء. مجلة الجامعة الأسمرية, 12. https://doi.org/10.59743/jau.v12i.571

إصدار

القسم

المقالات