واقع توفرّ واستخدام التقنيات التربوية بمدارس مرحلة التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلّمين

دراسة ميدانية بمدارس مرحلة التعليم الأساسي بمكتب الخدمات التعليمية زليتن المركز

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع توفر التقنيات التربوية في مدارس مرحلة التعليم الأساسي بمكتب الخدمات التعليمية زليتن المركز بمراقبة تعليم زليتن، من وجهة نظر المعلمين، وكذلك التعرّف على درجة استخدام المعلّمين للتقنيات التربوية، وأيضاً للتعرّف على دلالة الفروق في استخدام المعلّمين للتقنيات التربوية تبعاً لمتغيرات (الجنس، والتخصص، وسنوات الخبرة)، كذلك التعرّف على العوائق التي تحول دون استخدام المعلّمين للتقنيات التربوية، وقد تضمنت العينة (196) معلماً ومعلمة، واتبع الباحثون في دراستهم المنهج الوصفي التحليلي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن العامل الأول المؤثر في عدم استخدام المعلّمين للتقنيات التربوية هو عدم توفرها بالمدارس، أما عامل الجنس: فقد أفادت الدراسة بعدم تأثيره في استخدام التقنيات التربوية حيث لم توجد فروق بين متوسطي درجات استخدام الذكور والإناث للتقنيات التربوية، أما عامل المؤهل الدراسي: فقد أثبتت الدراسة أن أكثر المؤهلات استخداما للتقنيات التربوية هو: المؤهلات العلمية، وأن مؤهل الليسانس أقل من بقية المؤهلات في استخدام التقنيات التربوية، أما عامل سنوات الخبرة: فكشفت الدراسة عدم  تأثيره فلا توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة وفقاً لسنوات الخبرة في استخدامهم للتقنيات التربوية، وأكّدت الدراسة على أهمية التدريبات التي يتلقاها المعلّم أثناء وقبل الخدمة في استخدامهم للتقنيات التربوية، كذلك كانت أكثر التقنيات استخداما (الطباشير، والأقلام الملونة، والسبورة البيضاء).