الصعوبات التي تواجه معلمات رياض الأطفال بمدينة زليتن

المؤلفون

  • أ.علي منصور زيد الجامعة الأسمرية الإسلامية / كلية العلوم الإنسانية بنات

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v27i2.1252

الملخص

معلمة رياض الأطفال مهنة غاية في الحساسية ، وتحتاج إلى خصائص شخصية وتدريب وتأهيل معين ودقيق ، إنها تشارك الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية والمعرفية الأساسية للإنسان ، ولا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يميزها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة وأثرها على حياته المستقبلية ، فهو في هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فإن للرعاية في هذه المرحلة أهمية كبرى.وعلى الرغم من أهمية هذه المهنة وحساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوماً بعد يوم ، ولعل السبب في ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذه المهنة من معلومات ويطال هذا الجهل أحيانًا المعلمة نفسها ، فهى لا تعرف الكثير عن مهنتها ، وفي معظم الأحيان تكون قد اختارتها مجبرة أو بالصدفة ، مما يجعلها غير مؤهلة التأهيل الكافي للقيام بعملها على أكمل وجه. " إن مرحلة الطفولة تعد من أسعد فترات العمر، وأخلاها من دواعي الهم والقلق ، وأعباء المسؤولية وتبعياتها ، ومع ذلك فالأطفال لهم مشاكلهم الخاصة التي قد يكفي الزمن ومجرد النمو لحل أكبر قسط منها".

التنزيلات

منشور

30-12-2016

كيفية الاقتباس

زيد أ. م. (2016). الصعوبات التي تواجه معلمات رياض الأطفال بمدينة زليتن. مجلة الجامعة الأسمرية, 27(2), 158–123. https://doi.org/10.59743/jau.v27i2.1252