أدلة ابن حزم في حظر التعليل وموقف الغزالي منها
DOI:
https://doi.org/10.59743/jau.v13i.715الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين، وأصحابه أجمعين
وبعد؛ فإن هذا البحث يجمع بين الإمامين الجليلين: أبي محمد علي بن حزم وحجة الإسلام أبي حامد الغزالي؛ فارسي المعقول والمنقول، والمبرزين في علوم الحكمة والمنطق والأصول. ولنرسم في بداية هذا الكلام مسألة وهي: هل يعرف أبو حامد الإمام الكبير ابن حزم؟ لقد طالعت تصانيف حجة الإسلام الموجودة كافة، لأرى هل لابن حزم من ذكر فيها؟! فلم أجده يذكره سوى مرة واحدة في غير معرض قضية التعليل التي تهمنا في هذا المقام - وذلك في خاتمة كتابه (المقصد الأمني في شرح أسماء الله الحسنی).فبعدما بين أبو حامد أن الأسامي تنحصر في تسعة وتسعين اسما، وأنه يدخل في جملتها أسماء أخرى تطلب من الكتاب والسنة، قال ما نصه: «ولم أعرف أحدا من العلماء اعتني بطلب ذلك وجمعه سوى رجل من حفاظ المغرب يقال له علي بن حزم فإنه قال: صح عندي قريب من ثمانين اسما يشتمل عليها الكتاب والصحاح من الأخبار، والباقي ينبغي أن يطلب من الأخبار بطريق الاجتهاد.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2010 د. محمد عبدو
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تتعلق الحقوق بنشر وتوزيع البحوث المنشورة في مجلة الجامعة الأسمرية، حيث توضح للمؤلفين الذين نشروا مقالاتهم في مجلة الجامعة الأسمرية، كيفية استخدام أو توزيع مقالاتهم، والاحتفاظ بجميع حقوقهم في المصنفات المنشورة، مثل (على سبيل المثال لا الحصر) الحقوق التالية:
- حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الأخرى المتعلقة بالمقال المقدم، مثل حقوق براءات الاختراع.
- استخدام البحث المنشور في مجلة الجامعة الأسمرية في الأعمال المستقبلية الخاصة بالمؤلفين، بما في ذلك المحاضرات والكتب، والحق في إعادة إنتاج المقالات لأغراضهم الخاصة، والحق في الأرشفة الذاتية لمقالاتهم.
- الحق في الدخول في مقال منفصل، أو للتوزيع غير الحصري لمقالاتهم مع الإقرار بنشره الأولي في مجلة الجامعة الأسمرية.
الحقوق الفكرية: وفق الرخصة الدولية للأعمال الإبداعية المشاعة، النسخة 4.0.
بيان الخصوصية: سيتم استخدام الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني التي تم إدخالها في موقع مجلة الجامعة الأسمرية للأغراض المذكورة فقط والتي استخدمت من أجلها.