اللاهوت الصراطي بين سلطة الكنيسة والفرقة الناجية

الملخص

قد لا يخلو دين من الأديان السماوية من ممارسات تفضي حتما إلى تشكل ما يسمى باللاهوت الصراطي، بما يعنيه من احتكار بعض أتباعه للرحمة الإلهية، وخصّ فريق بها دون غيره، فيرى هذا الفريق نفسه على حق وما دونه على باطل، وما ينتج عن هذا من أحكام شرعية تفضي إلى التكفير والهرطقة، ولما لهذا الإجراء من تداعيات دينية واجتماعية بالأساس.

والوقائع التاريخية تعكس هذه الممارسات في مختلف المجتمعات، من قبيل ممارسات الكنيسة، أو تأويلات حديث الافتراق في الإسلام ومآلاته. وما ينجر عنها من رفض للآخر المخالف.